أكدت الأمانة العامة، لحزب جبهة القوى الديمقراطية، على أنها « تتابع باهتمام بالغ، للتطورات والأخبار المتسارعة، حول انتشار فيروس كورونا، وما بات يشكله من اخطار، على دول المعمور ». جبهة القوى في بلاغ توصلت « فبراير » بنظير منه، ثمنت « جهود مختلف المصالح الصحية وأجهزة المراقبة والتتبع، المبذولة على الصعيد الوطني »، داعية إلى « مزيد من اليقظة وتنسيق العمل، بين كافة القطاعات المعنية، ضمانا للحماية والوقاية الاستباقية ». وفي سياق ذلك، تدارست الأمانة العامة، الوضع السياسي الوطني، وشددت على أن « عامل الزمن يضغط بإلحاح، في اتجاه مباشرة الحوار، الذي سبق أن دعا إليه الحزب، في مذكرة بشأن مقترحات المطالبة، بالإصلاحات السياسية، كمدخل أساسي للتنمية والديمقراطية، وبما يضمن رفع تحديات الاستحقاقات المقبلة، لرد الاعتبار للعمل السياسي والحزبي، وتبديد مظاهر اختلال الثقة، بين الدولة والمؤسسات والمواطن ». وشدد ذات المصدر، على ما وصفه ب »استمرار التذبذب الحكومي، في التعاطي مع ملف الأساتذة المتعاقدين، ولغة شد الحبل، في مقاربة هذه المعضلة، التي باتت تتهدد الاستقرار الاجتماعي، لما لها من ارتباط بضرب الطبقة المتوسطة، وتعميق معاناتها اقتصاديا واجتماعيا »، داعيا في هذا الصدد، كافة الأطراف، إلى « الانكباب الجدي والمسؤول، من أجل تغليب المصالح الكبرى للوطن، والمصلحة الفضلى للتلاميذ والطلبة، وللعملية التعليمية في رمتها ».