انخرط المعهد المتخصص في الصحافة ومهن السمعي البصري، في نداء التضامن والتآزر، الذي عبر عنه المغاربة، بعد التدابير الاحترازية، التي أعلنت عنه السلطات المختصة، لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وتكفل بإعانة خمس أسر معوزة لمدة شهرين والمساهمة في الصندوق بمبلغ رمزي، بالإضافة إلى وضع المعهد رهن إشارة الدولة. وبهد المناسبة قال المدير العام للمعهد، الصحافي محمد حفيضي، إن هذا العمل جاء « تلبية لنداء الوطن، وترسيخا لقيم التضامن والتكافل والتآزر، التي نؤمن بها بصفتنا مؤسسة تعليمية خاصة، قررنا نحن الإدارة العامة للمعهد المتخصص في الصحافة ومهن السمعي البصري، الانخراط في حملة التبرعات وتقديم كل الدعم والمساعدات، خدمة لوطننا في هذه الظروف الاستثنائية ». وقالت إدارة المعهد في بلاغ إخباري لها، إن هذه الأسر الخمس، فقدت قوتها اليومي جراء الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها السلطات من أجل تفادي انتشار فيروس كورونا، مضيفا أنه بعد بحث دقيق عن الأسر التي تستحق فعلا هذا الدعم، تمكنا من التوصل لهذه الحالات وحددنا حاجياتها. لم تقف مبادرة المعهد عن هذه الخطوة، بل وضعت الإدارة طاقمها التقني ومعدات إنتاج المحتوى ووسائل التصوير واستوديوهات المعهد، رهن إشارة وتصرف وزارة التربية الوطنية بشكل عام، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة بشكل خاص، من أجل المساهمة في إنتاج المواد الرقمية والدروس المصورة الخاصة بتكوين التلاميذ عن بعد، بتعبير البلاغ ذاته. وقال محمد حفيضي إن طاقم المعهد التقني والصحافي، تعهد بإعداد وإنتاج سلسلة من الفقرات والأشرطة المصورة، طيلة مدة تعليق الدراسة، لتوعية وتنوير الرأي العام بمخاطر وباء كورونا، وتحسيسه بطرق وإجراءات الوقاية، ومحاربة الإشاعات والأخبار الزائفة، وتقديم المعلومات الصحيحة. وأضاف في ختام حديثه، أن المعهد مفتوح في وجه كل المبادرات الهادفة، التي تسعى لخدمة البلد ومساعدة أبناء الشعب