هي لحظات غير كافية، لاعطاء فكرة عن حجم الزعيم اليساري وقيمة الرجل وتضحياته، رغم اختلاف الرفاق في تقييم المرحلة، لكنها جزء من لقطات صورها موقعنا الفتي « فبراير.كوم »، بالقياس إلى مرحلة قادها الزعيم اليوسفي برئة واحدة نعم، لكن بتضحيات جسيمة ونكران ذات. الزعيم اليساري لم يشيد قصورا ولا راكم ثروات، بل كان يستمتع بوقته رفقة زوجته الوفية آن، ويحرص على أن يمارس رياضة المشي هوايته المفضلة في غابة بوسكورة بالدار البيضاء، بعيدا عن أية مطامع سياسية. أكيد يلومه كثيرون، عن ضياع فرصة تاريخية، كانت فيها موازين القوى لصالح اليسار، وكثيرون لا يفهمون تلك اللحظة التي ظلت غامضة، عن قسمه أمام الملك الراحل الحسن الصاني أمام القرآن، على أن لا يخون العهد. لكن، مهما اختلفوا معه، فالرجل يستحق كل الاحترام والتقدير. شاهدوا