عدد ادريس السدراوي، رئيس المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان في تصريح لفبراير.كوم، مجموعة من العوامل التي تحثم على حكومة العثماني اتخاذ إجراءات من شأنها أن تحد من الاحتجاجات المتوقع حدوثها في حال فوترة استهلاك الماء والكهرباء وفق الأثمنة الماقبل كوفيد 19، بالنظر الى الفارق الكبير بين الأشطر وخاصة بالنسبة لاستهلاك الماء الصالح للشرب. واضاف السدراوي أن قرار المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب استئناف عملية قراءة عدادات استهلاك الكهرباء والماء الصالح للشرب ابتداء من فاتح يونيو 2020 غير موفق بالنظر لاستمرار الحجر الصحي . ويرتقب أن تسجل الفواتير أرقاما قياسية إن استمرت عملية الفوترة وفق أشطر الاستهلاك بالنظر الى الكميات القياسية التي استهلكتها الأسر خلال فترة الحجر الصحي، خاصة مع تزامنها مع شهر رمضان وارتفاع درجات الحرارة واغلاق الحمامات. ونبه السدراوي أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قد تكبد خسائر ضخمة بفعل الضغط الغير مسبوق الذي تعرضت له مولدات الكهرباء وتقليص الفرق التقنية وهو ما نجم عنه انقطاعات مسترسلة للماء والكهرباء في مجموعة من المدن وخاصة النائية منها.