أصيبت صديقة « اليوتوبرز » التي عرفت ب »أمي نعيمة » بهستيريا، حينما علمت بخبر إطلاق سراحها يومه الخميس 18 يونيو الجار. قالت إنها تتذكر بحسرة اليوم الذي اعتقلت فيه، وانها تحبها بحكم انها تعرفها عليها منذ سنوات وتحبها في الله، وانها تتشوق للقاء بها. وقد تحولت مي نعيمة إلى جدل، بعد ادانتها بسنة سجنا نافذا، لأن ثمة من اعتبروا أن العقوبة لا تتناسب والخطأ الذي ارتكبته، حينما نفت وجود وباء كورونا. وكانت قد غادرت هذا لصباح سجن عكاشة لتعود إلى بيتها، ولعلها غيرت الكثير من قناعاتها وأسلوبها في تدبير قناتها كيوتوبرز. وكانت قد قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الأربعاء 27 ماي 2020، تخفيض الحكم الابتدائي الصادر ضد اليوتوبر المغربية المسماة « مي نعيمة »، من سنة حبسا نافذة إلى ثلاثة أشهر. وكانت النيابة العامة قد تابعت المعنية بالأمر، شهر أبريل المنصرم، بصك اتهام يتضمن « نشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية، والامتناع عن تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة ». وقضت المحكمة ابتدائيا على « مي نعيمة »، البالغة من العمر 48 سنة، بالحبس سنة نافذة، بعد نشرها لشريط فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، تنفي فيه وجود وباء كورونا المستجد، وتحرض فيه على عدم تنفيذ توصيات الوقاية والقرارات الاحترازية التي أمرت بها السلطة العامة لتفادي انتشار العدوى.
