قالت البعثة الأممية إلى ليبيا، الخميس، إن "الأممالمتحدة وثّقت وقوع 75 ضحية من المدنيين و55 من العاملين في إزالة الألغام في الأسابيع الخمسة الماضية"، إثر وقوعهم في "فخاخ متفجرة" أو تعرضهم لانفجار عبوات ناسفة وألغام أرضية ومتفجرات من مخلفات الحرب في جنوبطرابلس. وأضافت البعثة، في حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك"، أن الأممالمتحدة تقدم الدعم الفني والمشورة اللازمة للسلطات المعنية للمساعدة في إدارة الوصول الآمن إلى المناطق الملوثة بالألغام والمتفجرات وتطهيرها بأمان، وتحذر من العودة غير الآمنة للنازحين في جنوبطرابلس. وفي إدراج آخر، أشارت البعثة إلى أن توقف الاشتباكات المسلحة بالمنطقة الغربية لا يعني انها أصبحت آمنة، موضحة أن مخلفات الحرب القابلة للانفجار خطيرة للغاية، وقد تسبب إصابات شديدة وقد ينجم عنها وفيات". ودعت إلى اتّباع قواعد عند العودة لأي منزل واقع في مناطق الاشتباكات أو تعرض لأي نوع من القصف، تتمثل في عدم العودة دون إذن السلطات المحلية بشأن سلامة المنطقة، والبقاء بعيدا عن الأماكن المدمرة أو المهجورة، والانتباه لمخلفات الحرب داخل المنزل وحوله، وعدم لمس أي جسم مشبوه.