بعد فاجعة غرق سفينة « مارمارا » التي راح ضحيتها 12 بحارا بمدينة اكادير يوم الاربعاء الماضي من عائلة واحدة، خرجت أصوات متفرقة تنادي المسؤولين بإصلاح قطاع الصيد البحري بالمدينة، وانقاذه من العشوائية وسوء التسيير. وقال بحار متقاعد ل »فبراير » إن المسؤولية كلها يتحملها المسؤولين بالمدينة، لأن المنطق أن يهتموا بهذه الشريحة الاجتماعية، ويحسنوا من وضعيتهم الاجتماعية خصوصا في الصندوق الضمان الاجتماعي. وأكد ذات المتحدث بانه اشتغل 9633 يوما من العمل، والآن يتقاضى ألفي درهم في معاشه الآن، وأغلبية اصدقائه الذين اشتغل إلى جانبهم معظمهم لا يتوصلون بأي معاش محدد. وغرق قارب صيد ساحلي بمدينة أكادير مساء الأربعاء الماضي يحمل على متنه 12 بحار على بعد 28 ميلا من ميناء المدينة. وأشارت معطيات جهاز الرصد والتتبع بالميناء إلى أن القارب كان يحمل بحارة تجاوز عددهم العشرة بدون أن تعرف لحدود الآن اللحظة الأسباب الحقيقية التي أدت بهذا القارب إلى الغرق. واستنفرت السلطات و خفر السواحل بالمدينة جهودها اللبحث على البحارة الذين كانوا على متن القارب، حيث وجدت مجموعة من صدريات النجاة و طوق النجاة و بعض الأدوات التي كانت بالقارب إضافة للكازوال الذي كان يطفو فوق المياة.