‘ياقوت' إمراة على مشارف الستينيات من عمرها، لكن مند ريعان شبابها، سخرت'ياقوت' حياتها للاعتناء بالقطط المشردة بمختلف ارجاء مدينة فاس. فالمرأة ورغم ظروفها الاجتماعية القاسية التي تعيشها في غرفتين مظلمتين ببمدينة فاس، أمضت حتى الآن أكثر من عشرين عاماً في رعاية القطط، التي كانت سبباً في انفصالها عن زوجها، لترهن حياتها بعد ذلك في رعاية وإطعام وتطبيب وتوليد مئات القطط . « وفي تصريح خصت ‘فبراير' قالت « الياقوت' أو أم القطط كما يحلو للبعض تسميتها،بان بدات حياتها مع القطط مند ان كانت في سن السابعة، مؤكدة بانها، غير متزوجة وتعيش وحيدة مع طققها. واكدت بانه تعيش مع العشرات من القطط وتعتبرهم بمتابة أبنائها، مشيرة الى ان هناك من القطط من عاش معها ل20 سنة متواصلة، مبرزة أنها تعتني حتى بالجانب الصحي لقططا وقالت ‘الياقوت' بأنها تلقت تكويناً في ميدان رعاية وعلاج القطط المريضة التي تسعفها بنفسها،مشيرة الى أن لها خبرة كبيرة في اكتشاف الأمراض وتتبع حياة القطط اليومية وعلاجها. « واوضحت ‘الياقوت' بأن الاساءة الى القطط، غير مقبول شرعا مستدلة بحديث امرأة يروى انها دخلت النار بسبب هرة، مؤكدة انها ستعني بها الى ترحل من هذا الوجود. وقالت الياقوت بأنها بادرت كأول امرأة قامت بإنشاء جمعية خاصة للاعتناء بالقطط، داعية الفاعلين بمختلف مدن المملكة الى ضرورة تأسيس جمعية للرفق بالقطط المشردة .