كشفت الإعلامية قائمة بلعوشي أن ساعدت كثير من الإعلاميين المغاربة في البروز والخرج للأضواء، ومنحتهم الفرصة كاملة. وأضافت بلعوشي أنها تسعى لتعطي القدوة للجيل الجديد وتساعدهم على إبراز مواهبهم، مشيرة إلى أنها صنعت لنفسها اسما وسط الجمهور. وسجلت المتحدثو ذاتها، في حوار مع "فبراير" أن لم تتعرض إلى التحرش يوما، مشيرة إلى أنه كان هناك إعجاب متبادل مع بعض اللاعبين. وأبرزت قائمة بلعوشي أنها كانت تربطها علاقات جيدة مع مختلف رؤساء الأندية المغربية، ماعدا رئيس رجاء بني ملال، خلال موسم 91/92. وأضافت أن رئيس رجاء بني ملال اتهمها بالابتزاز لكي لا تمرر لقطة إصابة حكم مباراة فريقه ضد نادي اتحاد طنجة وأكدت بلعوشي على شغفها بالبرامج الرياضية ومتابعة التعليقات تمى فيها شغف الصحافة الرياضية، موضحة أنها كانت تعتقد أنها ستكمل مسارها الدراسي والأكاديمي، بعيدا عن الصحافة وأوضحت بلعوشي أن مسار حياتها قادها من المدرسة إلى الكلية إلى مسرح محمد الخامس، والذي كان بمثابة جسر لولوج عالم الصحافة الرياضية وعرجت المتحدثة ذاتها عن تجربة دراستها المسرح رفقة عدد من النجوم المغاربة، موضحة أن شغفها بالسينما كان يجعلها تتردد بشكل أسبوعي على قاعات السينمائية وعادت بلعوشي للمرحلة التي كانت مفصلية في مسارها المهني، ومهدت لها طريق تحقيق حلمها ولولوج. وسجلت بلعوشي أنه في أحد الأيام الدراسية تصادف مع غياب الأستاذ، الأمر لذي حدا بها إلى التفكير بالذهاب إلى السينما، ثم ذهبت بعد ذلك إلى المسرح، لتتفاجأ بحشد كبير متواجد أمام بابه. واسرسلت قائلة"كان المكان مكتظ بالناس، سألت حارسا كان هناك، أخبرني أنه اخبار مباراة، ونصحني باجتيازه، لألتفت نحو لا حظ لي وسط هؤلاء، إنهم بتكوين عال، انتظرت دوري". وتابعت "طلب مني أحد أعضاء اللجنة الاطلاع على أخبار السياسية أو الاقتصاد أو الرياضة من خلال صحف كان موضوع امتحان، فارتأيت الحديث دون الاعتماد على تلك الصحف، وهكذا تناولت أخبار الدفاع الحسني الجديدي والجيش الملكي". ومضت تقول "سألني الطيب الصديقي عن مدى اهتمامي بالرياضة الدولية"،مشيرة إلى أن هذا اللقاء كان في 25 دجنبر 1985. وأبرزت أن اللجنة طلبت منها إعداد روبورتاجا، وهو الأمر الذي تمكنت من إنجازه خلال نهاية الأسبوع، مضيفة أنها بعد تسليمها للربورتاج، تم إلحاقها مباشرة بالعمل. وحول ذكرياتها، كشفت المتحدثة ذاتها أن بدأت من الجزائر، ثم وجدة، وأغلبها كان بالعاصمة الرباط، وبالضبط بحي الفرح، وهو حي بسيط وكانت تنشط به تجارة المخدرات. وأوضحت بلعوشي أنهاكانت تتكلف بمصاريف متطلباتها، مسجلة أنها كانت تملك شخصية قوية رغم قصر قامتها. وأكدت بلعوشي أنها كانت تعيش انطوائية بالجزائر، وذلك راجع لعدد إخواتها، موضحة أنها عاشت ايضا بانطوائية في وجدة، قبل أن تعرف انفجارا بالرباط. وأكدت المتحدثة ذاتها أنها مازلت تحتفظ بعلاقاتها رفقة اصدقاء قدامى، مضيفة أن عشق مولودية الوجدية يعيش معها.