معلوم أن المبادلات المشتركة بين المغرب وروسيا، لم تعد متركزة على المحروقات والمواد الغذائية، وقطاعات السيارات والسياحة. إنما أصبح عدد كبير من الروس يرغبون في الاستثمار في المغرب لما يوفره من انفتاح على أسواق أخرى بفضل توقيعه ل54 اتفاقية تبادل حر تتيح النفاذ إلى أسواق كبيرة وواعدة. إضافة الى ذلك فالروس اليوم يعتبرون المغرب رفيق اقتصادي لروسيا في شمال افريقيا ويرغبون في الاستثمار فيه وفي مختلف المجالات. النمودج في حي الرياض وسط العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، حيث أقدمت سيدة روسية على الاستثمار في مقهى في حي النهضة وسط العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة على الاقتصاد العالمي. وقالت المستثمرة الروسية في تصريح خصت به ‘فبراير' بأن استثمارها في هذا المقهى جاء عن حبها للمغرب، مشيرة الى أن الاستثمار في هذا البلد استثنائيا لما يوفره من الظروف الملائمة لذلك، مؤكدة أنها لا تفكر أبدا في مغادرة المغرب .