عادت الإعلامية المغربية قائمة بلعوشي إلى واقعة كادت ترميها في غياهب السجن أو ترحل خارج المغرب، ذلك خلال 18 يناير 1987. وقالت بلعوشي، حوار مطول مع "فبراير "مان يوما صعبا، عندما علمت بفقدان شريط يخص تغطية مباراة مولودية وجدة، مر العالم الرياضي كما كان مبرمجا له، دون أي مشكل. وأضافت أنه في اليوم الموالي، والذي صادف الثلاثاء، حضرت الشرطة إلى مقر التلفزة وطلبوني، ثم أخذوني إلى المنزل في سيارة الأمن. وتابعت " كان والدي رحمه جالسا لوحده، فيما والدتي وإخوتي غادورا الرباط نحو وجدة، أخبرت والدي أنهم عناصر تابعة لشرطة الجزائرية جاؤوا في مهمة تعويض العائلات المرحلة قصرا من الجزائر". وأضافت أنهم ولجوا غرفتها وأخذوا أشرطتها الشخصية، بحثا عن شريط مولودية وجدة، مسجلة أن التحقيقات استمرت معها وتم حجز جواز سفرها إلى حدود 1991. وأوردت أنها سافرت إلى الجزائر في إطار زيارة، ثم فكرت في الاستقرار هناك، بعدما أحست أنها أهينت. وكشفت بلعوشي أنها أول من أجرت حوارا مع النجم الكاميروني السابق روجي ميلا، على هامش كأس إفريقيا بالمغرب سنة 1988، مشيرة إلى أنها أنجزت ربورتاجات كثيرة، ولكن بقيت تغطيتها للقاء الفتح الرباطي والصفاقسي التونسي بتونس راسخة في ذهنا، لما رافقها من أحداث، تمثلت في تأهل الفريق المغربي ومنعها من ولوج غرفة ملابسهم. عادت الإعلامية قائمة بلعوشي، لقصة زواجها من رجل مصري، من منصورة بالقاهرة، التقته على هامش تغطيتها لمنافسات كأس ديفيس بمصر. وأكدت بلعوشي أنها أقامت حفل خطوبتها بمصر، وحفل الزفاف بالرباط، بمشاركة كبار الفنانين المغاربة وكشفت بلعوشي أنها شاركت في تحدي "مشاركة أفضل الصور، وأعادت نشر صور زواجها، الأمر الذي اعتقد من خلاله متابعوها أنها تزوجت حديثا. قالت الإعلامية قائمة بلعوشي إنها استطاعت تحقيق حلمها بالاشتغال في التلفزيون، وهو الحلم الذي ظل يراودها وكانت تعتقد أنه من المستحيل الوصول إليه وأضافت بلعوشي، في حوار مطول مع "فبراير"، ينشر على شكل حلقات، أنها دأبت على مشاهدة التلفاز والاستماع إلى الإذاعة، خاصة أيام الأحد، لتزامنه مع البرامج الرياضية وشددت بلعوشي على شغفها بالبرامج الرياضية ومتابعة التعليقات تمى فيها شغف الصحافة الرياضية، موضحة أنها كانت تعتقد أنها ستكمل مسارها الدراسي والأكاديمي، بعيدا عن الصحافة وأوضحت بلعوشي أن مسار حياتها قادها من المدرسة إلى الكلية إلى مسرح محمد الخامس، والذي كان بمثابة جسر لولوج عالم الصحافة الرياضية وعرجت المتحدثة ذاتها عن تجربة دراستها المسرح رفقة عدد من النجوم المغاربة، موضحة أن شغفها بالسينما كان يجعلها تتردد بشكل أسبوعي على قاعات السينمائية وعادت بلعوشي للمرحلة التي كانت مفصلية في مسارها المهني، ومهدت لها طريق تحقيق حلمها ولولوج. وسجلت بلعوشي أنه في أحد الأيام الدراسية تصادف مع غياب الأستاذ، الأمر لذي حدا بها إلى التفكير بالذهاب إلى السينما، ثم ذهبت بعد ذلك إلى المسرح، لتتفاجأ بحشد كبير متواجد أمام بابه. واسرسلت قائلة"كان المكان مكتظ بالناس، سألت حارسا كان هناك، أخبرني أنه اخبار مباراة، ونصحني باجتيازه، لألتفت نحو لا حظ لي وسط هؤلاء، إنهم بتكوين عال، انتظرت دوري". وتابعت "طلب مني أحد أعضاء اللجنة الاطلاع على أخبار السياسية أو الاقتصاد أو الرياضة من خلال صحف كان موضوع امتحان، فارتأيت الحديث دون الاعتماد على تلك الصحف، وهكذا تناولت أخبار الدفاع الحسني الجديدي والجيش الملكي". ومضت تقول "سألني الطيب الصديقي عن مدى اهتمامي بالرياضة الدولية"،مشيرة إلى أن هذا اللقاء كان في 25 دجنبر 1985. وأبرزت أن اللجنة طلبت منها إعداد روبورتاجا، وهو الأمر الذي تمكنت من إنجازه خلال نهاية الأسبوع، مضيفة أنها بعد تسليمها للربورتاج، تم إلحاقها مباشرة بالعمل. وحول ذكرياتها، كشفت المتحدثة ذاتها أن بدأت من الجزائر، ثم وجدة، وأغلبها كان بالعاصمة الرباط، وبالضبط بحي الفرح، وهو حي بسيط وكانت تنشط به تجارة المخدرات. وأوضحت بلعوشي أنهاكانت تتكلف بمصاريف متطلباتها، مسجلة أنها كانت تملك شخصية قوية رغم قصر قامتها. وأكدت بلعوشي أنها كانت تعيش انطوائية بالجزائر، وذلك راجع لعدد إخواتها، موضحة أنها عاشت ايضا بانطوائية في وجدة، قبل أن تعرف انفجارا بالرباط. وأكدت المتحدثة ذاتها أنها مازلت تحتفظ بعلاقاتها رفقة اصدقاء قدامى، مضيفة أن عشق مولودية الوجدية يعيش معها. تقرؤون أيضا بلعوشي تحكي قصة زواجها: زوجي مصري وتصلني طلبات الزواج إلى اليوم لأول مرة بلعوشي تتحدث عن التحرش: فيا الرجولة وخا أنثى واتهمني رئيس رجاء بني ملال برشوة 25 مليون البلعوشي:كنت انطوائية في الجزائر وتربيت في دوار الحاجة الفقر والحشيش والرجولة وفي دمي المولودية