خلقت تدوينة الأمير مولاي هشام عن انفجار بيروت جدلا واسعا وكتب مولاي هشام "تعرضت بيروت لانفجار مرعب، نسأل الله الرحمة للشهداء وندعو للجرحى بالشفاء. انفجار يزيد من متاعب البلاد التي تمر بظروف صعبة بسبب الأضرار الناتجة عن فيروس كورونا والأزمة المالية العميقة". وأضاف مولاي هشام "ويوجد لبنان أمام تحديات كبيرة على رأسها كيفية الانتقال من حكم طائفي أضعف الوطن الى حكم مدني يضمن حقوق الجميع والمساواة. وفي ظل رفض النخب المتآكلة والفاسدة والقطبية الإقليمية التي تتكئ عليها هذه النخب، يبقى الخيار الوحيد أمام الشعب اللبناني هو التمرد المدني كما يفعل الآن. وسيكون المشوار طويلا وصعبا لتحقيق الانتقال". وختم تدوينته "وبالمناسبة أنشر صورة من الخمسينيات لجدتي فائزة الجابري حرم رياض الصلح رفقة أربع من بناتها وهن من اليمين الى اليسار ليلى ووالدتي لمياء ومنى وبهيجة. والغائبة عن الصورة البنت البكر علياء الصلح رحمها الله، كانت تدرس وقتها في أوكسفورد".