شددت السلطات الأمنية بالدارالبيضاء،هذه الأيام ، المراقبة عند نقاط الدخول إلى المدينة الاقتصادية أو الخروج مناه، وكذلك بالأحياء التي تسجل عدد إصابات مرتفع، وذلك بسبب ارتفاع عدد الإصابات بالعدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وكانت السلطات المحلية المختصة قد اتخذت تذابير همت، بالخصوص، منع متابعة مباريات كرة القدم بالمقاهي، وإغلاق بعض شرايين المقاطعة وأحيائها، ومنها شارع الطاهر العلوي وزنقة عبد الرحمن المخنث وزنقة موحى واسعيد وباب مراكش وباب الجديد والسور الجديد وتناكر. وقامت السلطات المحلية بالحي المحمدي وسط الدارالبيضاء، بإغلاق مشوع الحسن الثاني بالحي المذكور، وذلك بعدما تم فيه تسجيل عدد من حالات الإصابة بفيروس ‘كورونا'. ونصبت السلطات المحلية الحواجز الحديدية لضبط تنقلات المواطنين في الحي المعني، لتسهيل عملية حصر لائحة الأشخاص المخالطين للمصابين بالفيروس، لإخضاعهم للحجر الصحي الإجباري. وقال عدد من المواطنين في تصريحاتهم ل'فبراير' بان سبب ظهور هذه الحالات في الحي المحمدي هو الإكتضاض وغياب التباعد الإجتماعي، موضحا أصبح متخوفا من الإصابة بالفيروس. وقال مواطن أخر بأن السلطات قامت بإغلاق الحي نظرا لظهور بؤرة لانتشار فيروس كورونا، مشيرا الى أن هذا القرار في صالح المواطنين. كما تم، حسب المصدر ذاته، وضع دوريات مشتركة بالحواجز الموضوعة على مستوى الطرق المؤدية للسوق المركزي وبنجدية والشاوية.