أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن تنظيم إضراب رمزي عن الطعام، انطلق من الساعة السادسة من يوم أمس الاحد، وسيستمر الى غاية الساعة السادسة من يوم غد الاثنين، بالمقر المركزي للجمعية بالرباط. الجمعية في بلاغ تتوفر "فبراير" على نظير منه، أكدت على متابعتها بقلق بالغ، وضعية معتقلي حراك الريف الذين أعلنوا دخولهم في إضراب عن الطعام منذ 14 غشت الجاري، في غياب أي تواصل منهم مع عائلاتهم. وتأتي الخطوة التي أقدمت عليها أكبر جمعية حقوقية بالمغرب، تفاعلا مع النداء الذي وجهه المعتقلون لخوض إضراب رمزي عن الطعام تضامنا معهم في حركتهم النضالية، ضد الأوضاع التي يعيشونها داخل السجن، وضد تعنت المندوبية العامة لإدارة السجون، وتعاملها الانتقامي والتمييزي معهم. وتتلخص مطالب المعتقلين أساسا في تجميعهم بسجن سلوان بالناظور، وتمتيعهم بكافة حقوقهم المنصوص عليها في القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، والكف عن الانتقام منهم، وتعريض صحتهم وحياتهم للخطر.