تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين 24 غشت الجاري، صورة لقسم تم وصفه ب"النموذجي"، تابع لمدرسة للتعليم الخصوصي، يبين استعدادات المؤسسة للدخول المدرسي المقبل. وحسب الصور المنتشرة على مواقع التواصل، والتي توصلت "فبراير" بها، يتبين أن القسم يضم أعداد قليلة من الطاولات، كما أنه يحترم مسافة التباعد الاجتماعي، بالإضافة الى وضع حواجز زجاجية على كل طاولة. وفي هذا الصدد، انقسم أولياء أمور التلاميذ المغاربة في تعاطيهم مع هذه الصورة، فهناك من اعتبر أن هذا "القسم النموذجي" قادر على حماية أبنائهم من الفيروس التاجي، في حين اعتبر البعض الاخر أن هذه الصور حيل جديدة لأرباب المدارس الخصوصية للإيقاع بأولياء الأمور والاباء مجددا في وحل جشع أصحاب هذه المؤسسات. img class="wp-image-780523 size-full" src="https://www.febrayer.com/wp-content/uploads/2020/08/قسم-مدرسي-زمن-كورونا.jpg" alt="الصورة المتداولة على موقع التواصل الاجتماعي للقسم "النموذجي"" width="1080" height="810" srcset="https://www.febrayer.com/wp-content/uploads/2020/08/قسم-مدرسي-زمن-كورونا.jpg 1080w, https://www.febrayer.com/wp-content/uploads/2020/08/قسم-مدرسي-زمن-كورونا-300x225.jpg 300w, https://www.febrayer.com/wp-content/uploads/2020/08/قسم-مدرسي-زمن-كورونا-1024x768.jpg 1024w, https://www.febrayer.com/wp-content/uploads/2020/08/قسم-مدرسي-زمن-كورونا-768x576.jpg 768w" sizes="(max-width: 1080px) 100vw, 1080px" /الصورة المتداولة على موقع التواصل الاجتماعي للقسم "النموذجي" أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نشر الصورة أعلاه قائلا "رفض الضحك على الذقون من طرف اللوبي الذي يمتص دماء المغاربة باسم الخوصصة. اعتبر كل من يقبل او يقدم مثل هذه الخدمة من أجل استقطاب الآباء لتعليم اطفاله هو مجرم خطير لا يهمه أمر الإنسان بقدر ما يهمه الربح المادي على حساب حياة الأطفال. لان الحياة وسط المدرسة ليس قاعة مجهزه بهذا الشكل و نحن نعلم ثقافتنا الغير مستقيمة. نرفض هذا النوع من الأقسام". من جانب أخر، قلت احدى الأمهات التي يتابع ابنها دراستها بإحدى المدارس الخصوصية بالبيضاء، ان "بلاغ وزارة التعليم هو من أعطى الشرعية للمدارس الخاصة من أجل انتاج مثل هذه الأفكار البائدة، التي يبقى الغرض منه هو الاستمرار في استفزاز الإباء وأولياء الأمور من أجل الدفع أكثر". وأشارت المتحدثة ذاتها، الى أنه "لم أترك ابني يضيع بين أيادي سماسرة التعليم الخصوصي، وسأسجله في مدرسة عمومية حيث يدرس عامة أبناء الشعب، وسنناضل من أجل تعليم عمومي جيد وضد الخوصصة". في المقابل، قال أحد الأباء، ان "هذه المبادرة يجب الدفع بها وتعميمها على جميع المؤسسات التعليمية، نحن ندفع أمولا مقابل تعليم أبناءنا، ومن حق هؤلاء الأطفال أن ينعموا بالحماية اللازمة. شكرا للمدارس الخاصة التي فكرت في صحة الأطفال أولا".