كشف تلميذ يتابع دراسته بالسنة أولى في الأقسام التحضيرية أنه انصدم من قرار المؤسسة بأنه بعد أن دفع مستحقات من أجل الاستفادة من السكن بداخلية المؤسسة، إلا أنه فوجئ برسالة نصية توصل بها في منتصف ليل مساء أمس بأنه لن يستفيد منه. أم أخرى تحدثت في نفس الموضوع عن ابنتها التي اختارت الأقسام التحضيرية بسبب توفرهم على السكن الداخلي، أي ستكون قريبة من المؤسسة، لكن القرار المفاجئ للمدرسة باعتماد فرد واحد في النزل فاجأنا وعلى المؤسسة تحمل مسؤوليتها، ونحن مستعدين للقيام بفحوصات الكشف عن فيروس كورونا والقيام بالحجر الصحي داخل المؤسسة، تقول الام في تصريح ل"فبراير". سيدة من سيدي قاسم تحدثت بالنيابة عن الطلبة منادية من وزارة الصحة أن تأخذ بعين الاعتبار الحالة المادية والاجتماعية للطلبة، فهناك من يعاني ماديا، واختار الاقسام التحضيرية من أجل أن يتم فيها دراسته، ونظرا أيضا للبرنامج الدراسي يفرض على الطالب أن يبقى داخل المؤسسة من أجل أن يساير الدراسة بالتوازي مع البرنامج.