تفاعلا مع قضية القاصرات اللواتي تعرضن للاغتصاب من طرف امام مسجد بضواحي مدينة طنجة، تعالت الأصوات المطالبة بتطبيق أشد العقوبات على الجاني، الذي كان يستغل ضحاياه القاصرات جنسياً لعدة سنوات، باستدراجهن بعد كل درس. قناة ثامن مارس، رصدت بعضا من هذه الأصوات المطالبة بتطبيق أشد العقوبات على المغتصبين، فقال أحدهم:" لدينا أبناؤنا وبناتنا، ولا نريد أن يتعرضوا لما تعرت له ضحايا هذا الامام المغتصب، لا نريد أن تتكرر مثل هذه الأمور"، وأضاف ذات المتحدث" يجب تطبيق الاعذام على الجاني ". من جانبه ترى سيدة بإنه لا يجب قتله ، بل يجب تعذيبه بالاعمال الشاقة كي يحس بما أحست به أمهات وأباء ضحاياه القاصرات. وأكد مواطن أخر أن الجاني ليس فقيها، ولا يستحق أن يبقى ولو لساعة واحدة في هذه الحياة، لأنه عذب وعقد الأطفال. وويشار الى أن العشرات من الطفلات القاصرات تعرضن للاغتصاب، واللواتي تم استغلهن من طرف الإمام أثناء تحفظيه لهن للقرآن وذلك بمنطقة ملوسة ضواحي طنجة. ويأتي هذا الحادث تزامنا مع انفجار قضية الطفل عدنان بوشوف، الذي عثر على جثته بعد أن تعرض للاغتصاب، مدفونا في إحدى الحدائق القريبة من الحي الذي يقطن به. يذكر أنه وبعد قضية عدنان والتي أثارت غضبا كبيرا في صفوف المغاربة، الذين نددوا ببشاعة هذا الفعل الإجرامي، مطالبين بتفعيل عقوبة الإعدام في حق الجاني، لكي يكون عبرة لمن يحاول ارتكاب مثل هذا الجرم الجنائي.