قالت نبيلة منيب إن وزير التعليم سعيد امزازي على غرار وزير الصحة خالد آيت الطالب، اخفقا بالملموس في تدبير جائحة كورونا على مستوى قطاعي التعليم والصحة ويجب أن يستقيلا من منصبيهما. وأضاف الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد في حوار لها مع "فبراير"، أن تدبير الحكومة لقطاع التعليم يتسم بالإرتجالية، فالجميع مستاء من الخطوات التي نهجتها الحكومة باعتمادها التعليم عن بعد الموسم الماضي وبداية الدخول المدرسي الحالي. واشارت منيب إلى وجود كفاءات في علوم التربية بالمغرب، كان بإمكان اشراكهم للخروج بتعديلات بيداغوجية تخص التعليم عن بعد، لإنقاذ ما يمكن إنقاذ ما يمكن إنقاذه، مشيرة إلى وجود مؤسسات دستورية تصرف أمولا طائلة على الموظفين، مثل المجلس الأعلى للتعليم الغائب الحاضر وأضافت منيب أن وزير التعليم سعيد أمزازي، يسير وفق مناهج الدول الغربية، ليس في التخطيط والممارسة الفعلية، بل في إسقاط تجاربهم دون خطة منهجية أو أدوات تطبق على أرض الواقع. وتساءلت منيب كيف يمكن للمغرب اعتماد التعليم عن بعد، ولا زال التلاميذ في القرى يمشون أكثر من 15 كلمترا للوصول إلى المدارس، مشيرة إلى الصور التي تم تداولها على الفيسبوك والتي تبين عدم توفر التلاميذ على كتب مدرسية ولا طاولات في المدرسة.