قالت أم "منال" ضحية الإغتصاب وهتك العرض من طرف 17 شخصا بمدينة أكادير، إن ابنتها من ذوي الاحتياجات الخاصة وكانت تدرس في مدرسة خاصة تعرفت في يوم من الأيام على شخص يدعى "مهدي" وأضافت الأم وهي تسترجع شريط الذكريات المؤلمة، أنها تفاجأت في يوم أحد بعدم وجود منال في المنزل، وخرجت للبحث عنها ليوم كامل قبل أن تلج قسم الشرطة لإيداع شكاية الاختفاء. وأشارت نفس المتحدثة، أن شباب الحي أرشدوها إلى شاب مشتبه فيه، لكن بعد رؤيته للصورة نفى علاقته بالموضوع رغم أنها متأكدة من تورطه في القضية. وأضافات أن الشاب رفقه أصدقائه، ولطس ملامح الجريمة قاموا باصطحاب منال إلى محطة المسافرين بإنزكان بعد تخديرها بأربع حبات من مخدر "القرقوبي"، وقاموا بارسالها عن طريق حافلة إلى مدينة مراكش لوحدها. وأبرزت الام أن ابنتها عادت من موت وشيك، طيلة مسار الحافلة من أكادير إلى مراكش، لولى الألطاف الإلهية، مضيفة أن الشرطة اصطحبتها بعد عوتها إلى وعيها "وربطوا الاتصال بي لكن رفضت الحديث معي كونهم هددوها بقتلي"