أوصى الوزير المنتدب إدريس أوعويشة بمواصلة إنجازات الراحل الأستاذ محمد الرامي رئيس جامعة عبد المالك السعدي بحضور كل من من وزير التعليم سعيد أمزازي رؤساء المؤسسات الجامعية وممثلين عن أعضاء مجلس الجامعة وموظفي الرئاسة. وحضر اللقاء أيضا الرئيس بالنيابة للجامعة مصطفى استيتو، وعمداء ومدراء المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة طنجة-تطوان، وعدد من اعضاء مجلس الجامعة والأساتذة والأطر الإدارية والطلبة. وستحمل السنة الدراسية الحالية اسم "سنة محمد الرامي" حسب ما ذكره بلاغ توصلت "فبراير"، كمبادرة تستحضر ثقافة العرفان وتجسد رغبة الاستمرار في مشاريع الإصلاح والتطوير التي بدأها الراحل، وفاء له ووفاء لمشاريع تطوير جامعة عبد المالك السعدي بغية تحقيق المزيد من التميز ومكانة محترمة على المستويين الوطني والعالمي. كما نوه الوزير المنتدب نفسه بخصال الأستاذ مصطفى استيتو، مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية الذي سيحمل مسؤولة الرئيس بالنيابة إلى حين تعيين رئيس جديد للجامعة، لمواصلة إنجاز مشاريع الفقيد إكراما لذكراه وعرفانا لما قدمه من خدمات للبحث العلمي والتدبير الجامعي، خصوصا أنه لم تتوفر له الفرصة لإتمام مشروعه الذي تم تعيينه على أساسه. وقد كان اللقاء مناسبة للترحم على الأستاذ محمد الرامي رئيس جامعة عبد المالك السعدي الذي توفي يوم الجمعة الماضي بالمستشفى العسكري بالرباط بعد معاناة مع المرض، وتحدث عمداء الكليات والأساتذة وباقي المتدخلين في كلماتهم عن خصال الراحل وعن مشاريعه الإصلاحية المهمة، مجددين تعازيهم والتعبير عن مشاعر المواساة مع كل المنتسبين للمؤسسة.