تم زوال اليوم الثلاثاء 29 شتنبر الجاري، باحدى القرى المجاورة لمدينة تاونات اقامة جنازة الفنانة المغربية أيقونة الطقطوقة الجبيلة شامة زاز، بعد أن توفية مساء أمس الاثنين بسبب مرض القلب الذي لازمها لمدة طويلة. وعلى هامش جانزة الراحلة، صرح ابنها ل"فبراير"، أن زاز "كانت محبوبة لدى جميع سامنة الدوار وجميع المغاربة"، مشيرا الى أنه "بالرغم مما قدمته الراحلة للفن المغربي وللطقطوقة الجبلية على وجه الخصوص، الا أنها عاشت التهميش والاقصاء من طرف المسؤولين". وأكد ابن شامة زاز على أن "الراحلة تركت وصية واحدة متعلق بالعناية بابنها المعاق الذي لا يمكن القيام بأي شيء دون مساعدة الأخر، مشددة على ضرورة مساعدته والحفاظ على سلامته من أي مكروه". يشار الى أن شامة الزاز، كانت قد دخلت المستشفى الإقليمي بتاونات في شهر يونيو المنصرم جراء مضاعفات مرض القلب الذي ألم بها منذ سنين، قبل أن يتم نقلها الى مدينة فاس لتلقي العلاج بأحد المستشفيات الخاصة بالاقليم. يذكر أن الفنانة شامة الزاز تعتبر من أبرز الفنانات المغربيات اللواتي ساهمن في المحافظة على فن الطقطوقة الجبلية التراثي العريق على مدى عقود، بفضل ضبطها لمقامات "أعيوع" على اختلاف أوزانها بين مناطق جبالة.