يعيش تجار وحرفيي مدينة أصيلا، على وقع كساد اقتصادي كبير بسبب التداعيات التي خلفها انتشار جائحة فيروس كورونا ببلادنا. وحسب تصريحات متفرقة انتقاها ميكرو "فبراير"، فان الوضعية تزداد سوء بسبب الركود السياحي، حيث أكد أحد المصرحين على أن المدينة تعتمد على السياحة الداخلية والخارجية في مداخيلها، لكن أمام اغلاق الحدود أمام السياح الاجانب، وفرض قيود صارمة في وجه سياح الداخل، أزمة الوضعية التجارية بالمدينة. من جانب أخر، طالب أحد تجار المدينة، من المسؤولين على القطاع بايجاد حلول سريعة لما وصفه ب"الوضعية الكارثية التي يعيشها تجار أصيلة"، مشددا على أن "هناك وعود لكن تظل حبرا على ورق".