أشادت وزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية إفريقيا الوسطى، سيلفي بايبو-تيمون، اليوم الخميس بالرباط، بجهود المغرب في الأزمة الليبية، والتي توجت بتوقيع اتفاقات بين المجلس الأعلى للدولة الليبي ومجلس النواب خلال الجولة الثانية من الحوار الليبي-الليبي ببوزنيقة. وقالت سيلفي بايبو-تيمون، التي كانت تتحدث خلال لقاء صحفي عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، "إن هذا الحوار الليبي، الذي يقوده المغرب، يشهد مرة أخرى على أن المملكة تعد أحد الركائز ليس فقط للتنمية الاقتصادية في إفريقيا ولكن أيضا لاستقرارها". بوريطة واغتنمت رئيسة دبلوماسية إفريقيا الوسطى هذه المناسبة للتنويه ب"الأنشطة المتعددة والمتنوعة للملك محمد السادس على المستوى الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي، والتي وضعت المغرب في الطليعة على الساحة الإفريقية والدولية". ويأتي هذا التصريح في أعقاب توقيع الوزيرين على ثلاث اتفاقيات تعاون تهدف، بشكل أساسي، إلى تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات بين البلدين. سيلفي بايبو-تيمون وقد أعربت السيدة سيلفي بايبو-تيمون، بالمناسبة، عن امتنان جمهورية إفريقيا الوسطى، حكومة وشعبا، للاهتمام الدائم الذي يوليه المغرب للوضع ببلادها، مؤكدة أنه على مستوى التعاون الثنائي فإن "المملكة تعد من بين الشركاء المميزين لجمهورية إفريقيا الوسطى". من جانبه، أكد بوريطة أن هذه الاتفاقيات "تأتي لتعزيز الإطار القانوني لعلاقاتنا"، مشيرا إلى أن "الهدف هو العمل على تفعيل مجموع الاتفاقيات الموقعة أولا في إطار اللجنة المختلطة، واستكمالها بالاتفاقيات الموقعة اليوم".