عبر عدد من التجار الذين هدمت محلاتهم بسوق ‘مصيرينة' بإنزكان، عن استيائهم من تعامل رئيس المجلس الجماعي مع هذا الملف، خصوصا بعدما أخلف وعده بلقائهم في الثامن من الشهر الحالي . وكشف أحد التجار المتضررين أن رئيس المجلس الجماعي لإنزكان المنتمي لحزب العدالة والتنمية، أقدم على اغلاق أبواب مكتبه أمام التجار المعنين، مشيرا الى أن تصرف الرئيس أصاب الكيرين من المحتجين بالصدمة، مؤكدا كذلك أنه تعرض بدوره للإغماء أمام مكتب المسؤول الأول بالمجاعة المذكورة، نقل على إثر ذلك صوب المستشفى. وأضاف ذات التاجر في تصريح خص به فبراير تيفي، بأن سبق وأن تعرض للضرب من طرف حارس أمن خاص بجماعة إنزكان، مبرزا أن زميلا له ممن هدمت محلاتهم، ظل يناضل بدوره من أجل الحصول حقوقه المشروعة الى أن أصيب بالشلل، نتيجة تماطل رئيس جماعة انزكان في تعويضهم رغم مصادقة المجلس على ذلك بالأغلبية المطلقة. ويشار الى أنه تم هدم محلات هذه الفئة من التجار بسوق مصيرينية بإنزكان، سنة 2015، ومنذ ذلك الحين لم يستفيدوا، حسب ما وعدهم به المجلس الجماعي، وهو ما يبرره رئيس الجماعة بعدم اجتماعه بعد بالمستثمر. تقرؤون أيضا:تجار جماعة إنزكان: حكرونا وتشردنا واللهم إن هذا منكر