ناشدت عائلات وأسر التجار والوسطاء الملك، وذلك بخصوص قضية أبنائها المحكوم عليهم في قضية سرقة ساعات من داخل القصر الملكي، من أجل العفو عن أبنائها، في رسالة توصلت "فبراير" بنسخة منها. وكشفت الرسالة أن " أسر هؤلاء الشباب تتوجه إلى الملك وتتدرع إليه بشيوخها وأطفالها ونسائها من أجل سماحته وعطفه على شباب هذا الوطن". وأكدت الرسالة أن "هؤلاء الشباب لا تربطهم أي علاقة أو معرفة لا من قريب ولا من بعيد بِاَلفَاعِلَيْنِ اَلرَّئِيسِيَيْنِ ، حيث عملية الشراء تمت عبر محلات تجارية معروفة ببيع الساعات ذات صيت وسمعة حسنة بين التجار"، مشيرة إلى أنهم " ليسوا على علم بأن الساعة مسروقة وبمصدرها". وأوضح المصدر ذاته أن "هؤلاء الشباب من خيرة شباب هذا الوطن يشهد لهم بحسن الخلق وحسن السيرة والسمعة الطيبة وحبهم للمك"، مضيفة بالقول فهم يا مولاي أبناؤكم فما أخطؤوا فيه فهو لصغر سنهم وخبرتهم المتواضعة في هذا المجال". وقضت محكمة الاستئناف بالرباط، وقت سابق، بالحبس النافذ بين 15 سنة وأربع سنوات سجنا نافذا، فيما يعرف بملف سرقة "ساعات الملك داخل القصر". وتم الحكم على المتهمين الرئيسين ب15 سنة سجنا نافذا، و12 سنة سجنا نافذة في حق متهمين. وفيما قضت المحكمة ب10 سنوات سجنا نافذا في حق 3 متهمين، و8 سنوات سجنا نافذا لمتهم واحد"، و6 سنوات سجنا نافذا لمتهم اخر". كما وزعت هيئة الحكم السجن النافذ في حق كل من "واهروش"، و"ازماني"، و"لكبير" و"كوحيلة" لخمس سنوات، تم 4 سنوات لكل من "ر، لحلو"، و"ب.معاد". تقرؤون أيضا محكمة الرباط توزع قرنا من السجن في حق سارقي ساعات الملك سرقوا ساعات الملك من داخل القصر..25 متهما أمام محكمة الرباط انطلاق أولى جلسات استئناف محاكمة لصوص « ساعات الملك »