أكد الإعلامي المغربي محمد عمورة، أن للإعلام رسائل شريفة، بالرغم من دناءة البعض منه الذي غالبا ما يكون مدفوع الأجر وموجه، واصفا ما يتم نشره في بعض وسائل الاعلام الجزائرية ب'الدناءة'، مستبعدا أن اكون لذلك علاقة بمهنة الصحافة ولا بالمهنية، ولا قواعد حسن الجوار. iframe title="الحوار الكامل لمحمد عمورة الذي رد فيه على إساءة "الشروق" الجزائرية للملك" width="640" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/OBlUigoIp5s?feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen عمورة في حديثه مع "فبراير"، أوضح أن العلاقات المغربية الجزائرية، محكومة عليها الاستمرار الى ما لا نهاية بحكم التقارب الجغرافي، ولا يمكن لأي أحد الأن أن يغير التاريخ لأنه مكتوب بمداد من ذهب، رغم أن هناك من يسعى لذلك. وكشف المتحدث ذاته أن فترة الحجر الصحي كانت "مرحلة هامة في حياتي"، لكونها مكنته من الخلوة مع النفس ومعرفة حقيقتها لعدة اعتبارات، مشيرا في تعليقه على الحياة في زمن كورونا والعمل الإذاعي خلال هذه الفترة الاستثنائية، أوضح صاحب برنامجي "مسابقات مفتوحة" و"حضي راسك" الشهيرين منذ عقود في الإذاعة الوطنية أنه "بالنسبة لي كانت فترة الحجر الصحي الأولى أهم مرحلة في حياتي على اعتبار أنه بالنسبة لي أتاحت لي الفرصة لمراجعة مجموعة من الحسابات وقدمت لي الفرصة لتغيير أشياء كثيرة في حياتي". كما كشف الإعلامي عمورة عن الأسباب الرئيسة التي كانت وراء نجاحه في مجال الإعلام المسموع،مشيرا إلى أن لغة التواصل هي حجر اساسي لبناء أي عمل اعلامي، والعمل عليها يجب أن ياخد نصيبات كبيرا من اجتهاد أي اجتهاد أي إعلامي، سواء في الكتابة أو الاذاعة أو التلفزيون. واعترف الصحافي والمذيع بالإذاعة الوطنية منذ ثمانينيات القرن الماضي، بصعوبة الظروف التي ترعرع فيها وبداياته رفقة جيل من الإعلاميين في الإذاعة الوطنية التي التحق بها بدافع حبه للمسرح والسينما، مؤكدا على أن التحاقه بالتلفزيون كان بدافع ممارسة التمثيل وكل ما له علاقة بالمسرح"، لكنه اندمج في العمل الإذاعي: "واقترحت في البداية برامج ذات نفحة علمية والتميز في تناول المواضيع العلمي. تقرؤون أيضا: عمورة: لهذا مازلنا بحاجة إلى الإذاعة وهذه مواصفات الإذاعي الناجح عمورة: إذاعات خاصة كضحك على الناس ومايدوم غير المعقول عمورة: فترة الحجر الصحي كشفت لي عيوبي والإعلاميون في الصفوف الأولى أمام الجائحة