تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للأميرة لالة مريم رفقة نجلها الأمير مولاي ادريس الفيلالي وهو يقبل رأسها، وهو الأمر الذي أثنى عنه متصفحي "انستغرام"، و"فايسبوك"، وذلك لكمية الحب التي ظهرت بينهما في الصورة. ومعظم التعليقات التي رافقت الصورة التي نشرتها صفحة "THE ALAOUI.HOUSE" أثنت عن الصورة، خصوصا وأنهم لا يشاركون كثيرا صورا توثق لحظة ظهورهما معا، إذ قالت متابعة على الصورة "تبارك الله "، في حين تليف آخر جاء فيه "الله يخلي ليك وليداتك الأميرة الجليلة". يشار إلى أن الأميرة لالة مريم تهتم بالطفولة المغربية، من خلال رئاستها للمرصد الوطني للطفولة، طليقة فؤاد الفيلالي، الرئيس المدير العام الأسبق لمؤسسة الاقتصادية ونجل الوزير الأول الأسبق ووزير الخارجية عبد اللطيف الفيلالي لها طفلان هما للا سكينة ومولاي إدريس. واهتمت الأميرة منذ نعومة أظافرها بإشكالية المرأة والطفل بالمغرب والعالم العربي حتى قبل أن تترأس المرصد الوطني للطفولة وهي شابة. لقد كانت من أولى المنخرطات في مطالبة المصادقة على الاتفاقية العالمية لحقوق الطفل. وقد قالت في هذا الصدد : " الأهم ليس هو العالم الذي سنتركه لأطفالنا، وإنما الأطفال الذين سنتركهم لهذا العالم".