تعرضت الوقفة التي دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، للمنع من طرف السلطات العمومية بمدينة الدارالبيضاء يوم أمس الاثنين 10 ماي الجاري، وذلك بمبرر حالة الطوارئ الصحية. وكانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بالدارالبيضاء، قد دعت إلى تنظيم وقفة تضامنية من أجل دعم نضال الشعب الفلسطيني في القدس، ومقاومته الباسلة للمستوطنين والكيان الصهيوني العنصري، دفاعا عن الأرض والمقدسات. جدير بالذكر، أن الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، كانت قد وجهت رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ومختلف حكومات ودول العالم االمحبة للسلام، والمجتمع المدني الدولي، من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني. رسالة "الشعب الفلسطيني في خطر!"، جاء فيها أن يوم الإثنين 10 ماي هو اليوم الذي اختارته سلطات الاحتلال هذا العام للاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين لاجتياحها العسكري للجزء الشرقي من مدينة القدس، وهو اليوم الذي اختار فيه المتطرفون الفاشيون أصحاب مشروع "الهيكل الثالث" التظاهر. وأكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، أنه منذ انتصار شباب القدس في فرض احترام حق سكان القدس في التمتع بالفضاء العام، في أمسيات رمضان الطويلة، كما جرت العادة، وعلى وجه الخصوص بالساحة الكبيرة أمام باب العامود (باب دمشق)، يتعرض المقدسيون لهجمات متكررة من قبل قوات القمع (استفزازات، اعتداءات جسدية، اعتقالات تعسفية...). ولذلك فإن التدفق الاستثنائي للمستوطنين إلى ساحة المسجد بمناسبة 10 ماي2021، يثير مخاوف حقيقية من حدوث الأسوأ.