منح البرلمان الإسرائيلي مساء الأحد 13 يونيو ثقته للائتلاف الحكومي الجديد برئاسة الزعيم اليميني المتطرف نفتالي بينيت الذي سيخلف بنيامين نتانياهو بعد 12 عاماً متواصلة في السلطة. وصوت 60 نائبا لصالح الائتلاف الجديد المتنوع ما بين اليمين واليسار والوسط بالإضافة إلى حزب عربي، في حين عارضه 59 نائبا معظمهم من حزب الليكود والأحزاب اليمينية المتشددة. وقال بينيت، خلال جلسة خاصة للتصويت على ائتلاف "التغيير" الحكومي الجديد، إن حكومته "ستدعم الاستيطان في كل مناطق الضفة الغربية، وخاصة في المنطقة المصنفة ج". وشدد بينيت في مستهل جلسة البرلمان الإسرائيلي لمنح الحكومة الجديدة الثقة والتي شهدت صخبا وانتقادات إلى جانب طرد بعض النواب على أن "إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي" رافضا إحياء الاتفاق النووي مع طهران. ووعد بينيت بأن يمثل "ائتلاف التغيير إسرائيل برمتها". وتابع قائلا: "سنزيد من قدرة إسرائيل الدفاعية والهجومية لأن التهديدات الأمنية لم تتوقف". وأشار بينيت إلى أن "إعادة مفقودينا لدى حركة حماس هي مهمة مقدسة يجب إنجازها". وفي السياق ذاته، قال بينيت إنه "يتمنى الحفاظ على وقف إطلاق النار مع قطاع غزة، لكن إذا اختارت حماس تهديد مواطنينا فسنواجه ذلك بحائط من النار". وأضاف: "هناك من حاول أن يجرنا لانتخابات خامسة وسادسة وعاشرة، ولمظاهرات يتم تمويلها ولبث كراهية، هذا تفكيك للدولة، نحن أوقفنا هذا القطار". وتابع بينيت حديثه: "هذه لحظة سياسية هامة، وأرجو من الجميع ضبط النفس، وسنعمل على إخراج الدولة من أزماتها".