قالت أم احدى التلاميذ، إن أستاذة اللغة الفرنسية بمؤسسة النصر الإعدادية في تصريح ل"فبراير"، إن سبب الوفاة حسب ما علمت من محيطها هو سكتة قلبية، مشيرة إلى أن حالتها الصحية كانت جيدة. وأشارت السيدة أن الأستاذة الراحلة لم تشتك يوما من أي مرض، مؤكدة أن وفاتها شكلت صدمة كبيرة في الوسط المدرسي بين التلاميذ، وأن ابنتها الطالبة التي كانت تدرس عند الأستاذة فوجئت بهذا الخبر الذي لم تستوعبه لحدود اللحظة، حيث قالت بالحرف:" مازال بنتي كتنتف فشعرها من إثر الصدمة..". وتابعت المتحدثة ذاتها أن خبر الوفاة تلقته من لدن بعض الصديقات عبر موقع التواصل الاجتماعي "واتساب"، ولم تستطع استيعاب الموضوع حتى تأكدت بنفسها من مسؤولين بالمؤسسة. وقال حارس المؤسسة، أنها بمجرد ما وصلت، أخذت كرسي الحارس العام، في انتظار رص صفوف التلاميذ، الذين كانوا ينتظرونها في الساحة، فاذا بهم يحركونها، لكنها كانت جثة هامدة !