في حالة طبية نادرة، تعتبر سيدة أنها ناتجة عن إهمال تعرضت له في المستشفى، وضعت سيدة مولودها "بدون رأس"، حيث قالت في تصريحات لموقع "فبراير.كوم" إن وجع الولادة بدأها في الشهر السابع للحمل، وأن طبيبا خاصا في أزمور نصحها بالتوجه فورا إلى مدينة الجديدة لأن لديها مشكلة في الحمل. وأضافت أنها حين توجهت هناك، بعد انتظارها لساعات طوال، كشفت الطبيبة عليها قائلة لها أن لا مشكل لديها وأن موعد الولادة لم يحن بعد، لترد عليها بالقول إن رجليها وعينيها منتفخين ولا تستطيع الرؤية بوضوح، فضلا عن انتفاخ غير عادي في بطنها، لتجيبها الطبيبة بأن حالتها عادية وعليها أن تعود بعد شهرين لتلد. وأردفت السيدة للموقع بأنها حين عودتها لمنزلها بمنطقة أزمور، جاءها المخاض ونزل منها ماء الولادة، لتذهب إلى مستوصف أزمور وبعدها عبر سيارة الإسعاف إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث وصلت هناك عند 10 صباحا، لكن الطبيبة لم تأتي إلا عند 11 ليلا حسب قولها. وزادت قائلة بأنها تعرضت للإهمال في المستشفى، حيث إن الطبيبة كذبت عليها وقالت لها إن كيسها لم ينقطع بعد وإنها تلمس رأس الطفل، كما تقول السيدة، أن جنينها تكون بدون رأس. وواصلت حديثها مصرحة بأن الطبيبة طلبت منها المغادرة في تلك الساعة المتأخرة، لتصاب بصدمة من جراء ذلك الإهمال، الذي لا تزال تعاني من تبعاته إلى الآن، مشيرة إلى أن عائلتها أرسلتها إلى مستشفى خاص لتقوم بعملية قيصرية. وقالت إن جنينها ولد ميتا وبدون رأس، لتصعق بالخبر بعد أن كانت تنتظره بفارغ الصبر بعد سنين من الانتظار والترقب. واتهمت المتحدثة الطبيبة المسؤولة عن قسم الولادة في مستشفى الجديدة بإهمالها والتسبب في ولادة ابنها دون رأس، موجهة رسالة إلى وزارة الصحة قائلة إن الناس يموتون في المستشفيات ويهملون ويحتقرون.
