كردة فعل على إهانة "بإيماءة بالأصبع الوسط" من قبل مواطنة فرنسية، رد المجادل اليميني المتطرف بنفس الإيماءة غير اللائقة، في نهاية زيارة استمرت يومين إلى مارسيليا، لم تتوقف خلالها مضايقاته، من طرف المواطنين المعارضين لأطروحته. فقد اقتربت امرأة من سيارة المرشح المستقبلي المحتمل، الذي وافق على انزال زجاج نافذة السيارة التي كان يستقلها. وأفاد المصور أنها أعطته إيماءة بأصبعها الوسطى، قبل أن يبادلها بنفس الايماءة، قائلاً "وعميق جدًا"، بينما ضحكت مستشارته "سارة كنافو". وقد تلقفت كل وسائل الاعلام الفرنسية والدولية الصورة، وباتت الصورة السياسية ليومه السبت بفرنسا، وأشار ضيوف "بيير دي فيلنو"، لقناة أوربا 1، على اضمحلال حظوظ "ايريك زمور"، بسبب قسوة إيماءته. وتطرق ضيوف أوروبا 1 إلى إصبع إريك زمور الأوسط. وقال "غيوم تابارد"، صحفي بجريدة "لو فيغارو" : "إن الاستعداد للإهانات ومعرفة كيفية الرد عليها جزء من العمل السياسي. فليس من السهل الانتقال من مكانة المجادل والصحفي والكاتب إلى المرشح غير المعلن. ولا تزال تنتظره في الحملة الانتخابية أشواط"، ولاحظ الصحفي "فرانسواز لابورد" أن هناك شعور بأن إريك زمور يجد صعوبة في تغيير زيّه، وتابع: "عندما كان كاتبًا، كان عليه أن يتعامل مع الأشخاص الذين كانوا بالفعل قراءه والذين لديهم تحيز إيجابي تجاهه، أما الآن فهو مطالب بالتعامل مع المواطنين عبر البلد ومنهم شخوص كثر لا يشاطرونه أطروحته، وهاته السيدة واحدة من غير مقتنعين بمشروعه السياسي، ولعلها أخبرته بموقفها بقسوة وبطريقة غير لائقة، لكن لم تكن لديه الأعصاب الهادئة ليحافظ على لياقته".
