مجلس سوق السبت اولاد النمة يغيب عن المناسبات الوطنية، يمول الشطيح والرديح، ولا يتعبأ للمسيرة الوطنية، ولا يشارك فيها مرة أخرى يؤكد المجلس البلدي لسوق السبت أولاد النمة ان علاقته بهذا الوطن تختصر في بطاقة التعريف والتمتع بخيراته، فبعد ان حاول طمس تاريخ المدينة التي منحته خيراتها، واراد تغيير اسمها جملة تفصيلا لانه لم يعد يعجبه، لولا تصدي الرجال له ولمن معه، وبعد رصد تغيباته المتكررة عن حضور جميع الاحتفالات بالمناسبات الوطنية، هاهو يغيب عن المسيرة الوطنية بالبيضاء كمجلس. ففي الوقت الذي تعبأت فيه فعاليات مدنية لأجل المشاركة في المسيرة الوطنية التي نظمت بالبيضاء تعبيرا عن أعظم شعور بالوطنية وغيرة على الوطن، لم يكلف رئيس المجلس البلدي، ومن معه أنفسهم حتى عناء توفير سيارات لنقل المواطنين الذين تعبئوا من تلقاء أنفسهم للمشاركة في هذا الحدث الوطني، بل لم يبذل أي جهد لاجل الحضور بهذا الحدث الوطني العظيم ، والانكى انه في الوقت الذي كان يتم فيه التحضير للمشاركة في الحدث كان سيادته يعقد لقاءاته الحزبية للتعبئة للبرلمان... اش عطيتي وأنت مازال مواطن عادي ما بقى غير مول الحصانة.. ان ما يحز في النفس ان تصرف الملايين على السهرات، وفي تمويل جمعيات لا تؤدي اية خدمة مجتمعية ذات وقع كبير، والاغداق عليها بسخاء، اخر مثال صارخ لتبدير المال العام على السهرات تلك التي اشرنا اليها بهذا الموقع، حين نظم الرئيس بلا مناسبة سهرة فنية بمشاركة مجموعة لمشاهب، قبيل عيد الاضحى. يحدث هذا في وقت لا يتم اعارة أي اهتمام لحدث وطني من حجم المسيرة المليونية، والغياب الكلي عن تمثيل بلدية وباشوية سوق السبت اولاد النمة بهذه المسيرة، فمن يا ترى يتحمل مسؤولية غياب سوق السبت اولاد النمة عن مسيرة التعبير عن الغيرة على الوطن؟ الا يستحق الوطن عند رئيس بلدية سوق السبت اولاد النمة ان يقف ويسهر، ويعبيء، ام انه يختزن الجهد لشؤونه الخاصة، كما هو شأن احد الاعضاء الذي عقد صفقة شراء بقعة ارضية ستدر عليه الملايين في نفس اليوم الذي كانت فيه الحناجر تهتف بحب هذا الوطن؟ ماذا ينتظر الوطن من هؤلاء الذين يضعونه وراء ظهورهم، وما رأي الساهرين على حمايته؟ وما رأي المسؤولين على امنه، فمما يهدد الامن استمرار اشخاص لا غيرة لهم على وطنهم في ادارة شؤون جزء من اجزائه... وقد رأينا ما الذي يوصل إليه ترك من لا غيرة له على الوطن يعبث كما يشاء. ابعد كل هذا تظل الأيدي مكتوفة، تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي رصد مجموعة من الاختلالات في التسيير..وقالو ماكاين باس.. وحتى حاجة ما جرات.. السهرات وتبدير المال العام.. والو باس... اللي دوا يرعف.. والو باس.. الاستلاء على كل الاراضي والبقع سواء شخصيا او بواسطة الغير والشواهد الادارية المسلمة اسطع دليل.. والو باس.. التجزئات وغض الطرف عن مجموعة من التجاوزات بها.. والو باس... اثارة النعرة القبلية.. والو باس... السكر والدقيق، والفاهم يفهم.. والو باس... رفع اليد عن الملايين دون ضمانات.. والو باس.. وزيد وزيد.. حتى للوطن ... ايوا بزاف.. اش باقي شي حاجة اكثر.. اللهم انا قد بلغنا.