وجد العديد من المواطنين أنفسهم، هذه الايام، مجبرين على دفع مبلغ إضافي مقابل خدمات سيارات الأجرة التي اعتادوا على التنقل بواسطتها إلى نقاط مختلفة من مدينة الفقيه بن صالح . وأثارت الزيادات التي تفاجأ بها مواطنون من مستعملي سيارات الأجرة الكبيرة ، استياء عارما، بعد أن وجدوا أنفسهم مضطرين لدفع مبلغ اضافي مقابل تنقلهم. وفيما اعتبر هؤلاء المواطنون أن هذه الزيادة مفاجئة و غير مشروعة، فقد تذرع السائقون بان الأمر له علاقة بالزيادات الصاروخية في أسعار المحروقات التي أقرتها الحكومة. من جهة أخرى طالب بنكيران من المواطنين "تفهم قرار الزيادة في المحروقات"، هذا قبل الإعراب عن أسفه لكون بعض المهنيين "أقدموا على رفع أثمنة النقل التي كانت في بعض الأحيان أكثر من اللازم".