أربعة أيام من الشطيح والرديح والتبوريدة وهذر المال العام بعاصمة بني موسى بني عمير *عبد العزيز المولوع الصورة من الارشيف كما هو معلوم انطلق يوم الأحد5ماي الجاري مهرجان سوق السبت أولاد النمة اقليم الفقيه بن صالح في نسخته الثانية ,لكن هذه المرة على إيقاع احتجاجات بعض أعضاء المجلس بجانب مبنى السينما قبل نقل احتجاجهم الى مقر البلدية احتجاجا على إقصائهم من الاطلاع على سير الإعداد للمهرجان . هؤلاء الأعضاء ضمنهم نائب للرئيس وآخرين في سدة التسيير يستنكرون انفرادية الرئيس إلى جانب بعض الموالين في نسج خيوط المال العام على منوالهم دون إشراك باقي الأعضاء . حيث أكد احد هم للجريدة أن المجلس البلدي لم يعقد ولو اجتماع خاص بالأعضاء لمناقشة برنامج ومالية وحيثيات هذه الدورة رغم تخصيص 50 مليون سنتيم من مالية البلدية لهذا الغرض إلى جانب مبالغ مالية نجهل عددها كمساهمة من طرف عمالة إقليم الفقيه بن صالح والشركات المحتضنة نظرا للتعتيم الممنهج ضدنا . وأضاف أن تمثيليتنا داخل المجلس تستدعي الوقوف على سير صرف المال العام , ونطالب من هذا المنبر باطلاعنا على كل صغيرة وكبيرة تهم هذه الدورة من اجل إعداد تقييم عام معنوي ومادي والكشف للرأي العام على كل الحيثيات وعدم تكرار أخطاء النسخة السابقة التي غابت عنها كل مبادئ الحكامة الجيدة حيث سادت الفوضى وسوء التنظيم ولم تلتزم اللجنة المنظمة جمعية المهرجان في تقديم تقييم تلك الدورة وهذا ماتسعى هذه الجهات إعادته هذه السنة من خلال انفراد الرئيس وبعض الموالين في صرف المال العام على مقاسهم وفق مخططهم . ومن هذا المنبر نؤكد أننا سنقف بالمرصاد في وجه كل من يسعى إلى التلاعب بالمصلحة العامة التي نحن هنا لخدمتها, وأضاف نفس المتحدث انه من غير المستبعد الدخول في أشكال نضالية تصعيدية لوضع حد للانفرادية التي تطبع النسخة الثانية لمهرجان سوق السبت أولاد النمة. فان كان المجلس شريك أساسي في المهرجان فحضورنا ضروري وان كان منظمو ا هذه الدورة من خارج البلاد فغيابنا مرغوب فيه . واستنادا إلى مصادر مطلعة فان رئيس المجلس البلدي حضر مرفوقا بباشا المدينة إلى مكان الاحتجاج بالبلدية حيث ثم الاتفاق على عقد اجتماع مع المحتجين مساء نفس اليوم لتهدئة الأجواء التي قد تعكر سير فعاليات المهرجان الذي انطلق على غير عادته . من جانبها أدانت فعاليات جمعوية اعلامية و فنية تغييبها وإقصاءها وعدم إشراكها في الإعداد وتنظيم هذا المهرجان، بحكم أن هذه الفعاليات قوة مدنية فاعلة واقتراحية في مقابل استقدام وإشراك بكثرة فعاليات من خارج المنطقة . وتأكيدها على الحق في مهرجان محلي منفتح على الطاقات المحلية أخذا بعين الاعتبار المقاربة التشاركية كمبدا اساسي لاي تنمية محلية والتي تبقى غائبة عن مخيلة سدة التسيير بالبلدية إلا من رحم الله من الموالين ممن يصفقون ويهللون لكل صغير ة وكبيرة يقدم عليها صانعي القرار بهذه البلدة التي يبقى المواطن مغلوبا على أمره . ونبهت بالمناسبة إلى ما يشكله تغييب الطاقات المحلية من خطورة على مستوى هذه التظاهرات، وتحمل المسؤولية في ذلك للجهات المنظمة. كما تحذر من مغبة هذه الردة والتراجع على صعيد ما يسمى بإدماج المقاربة التشاركية في التنمية المحلية . ودعت كذلك من هذا المنبر إلى الكشف عن ميزانية مهرجان سوق السبت اعتبارا لكونها ستصرف من المال العام ومن حق المواطنين الاطلاع على جوانب صرف ما رصد للمهرجان من أموال تبقى المدينة في أمس الحاجة إلى تدبيرها بشكل محكم وليس تبذيرها كما سبق في النسخة الماضية .