شنو وقع بالضبط للمرضى ال 16، الذين كشف موقع "لوديسك" عن إصابتهم بالعمى بعد تلقيهم لحقن في العين في مستشفى 20 غشت، التابع لموريزكو فكازا، في مأساة توصفات بأنها فضيحة طبية كبيرة؟ هادشي لي كلشي باغي يعرفو وكيبحث على إجابة عليه، منذ صباح اليوم الأربعاء، في ظل انتظار خرجة رسمية لسرد تفاصيل وظروف حدوث هاد المأساة، التي تشغل حاليا الرأي العام الوطني. وبما أن تكتما شديدا يطوق الوصول إلى حيثيات هاد الواقعة لي تفتح تحقيق داخلي بشأنها، والذي من المرجح أن البوح بنتائجه يحتاج لزمن، طفت على السطح عدد من السيناريوهات لي كتعطي تفسيرات تقريبية لما قد يكون وراء تعرض هؤلاء المرضى لهذا النوع من المضاعفات الصحية بعد أخذ هذه الحقن الموضعية، لي كتوصف لعلاج مشاكل شبكية العين، ومنها شيخوختها وانتفاخها بالنسبة لمرضى السكري. ومن ضمن الفرضيات المطروحة كمسببة لهاد المأساة الطبية وحدة تربطات بنوعية الدواء لي تستخدم فعلاج هؤلاء المرضى، وهو "أفاستين". فحسب ما أكده مصدر، ل "كود"، فإن هاد الدواء تخترع لعلاج أمراض سرطانية، ونظرا لأنه ساعد فتعافي عدد من المرضى لي كيعانيو من مشاكل صحية في العين، بدا اعتماده ماشي غير فبلادنا فعدد من الدول فالعالم، منها فرنسا. علاش تعتمد هاد الدواء؟ الجواب بسيط لأن ثمنه رخيص ما بين 3000 و3500 درهم وقابل للاسترداد (رامبورسابل)، يضيف مصدر "كود"، بينما كاينة زوج أدوية أخرى توصف لمثل هذه الحالات ثمن القنينة الواحدة منه يقدر يوصل حتى 8 آلاف درهم، وهي غير قابلة للاسترداد، علما أن بعض المرضى تستدعي وضعيتهم الصحية تلقي أربع حقن في الشهر الواحدة. في استحضار هذا المعطى لا تتضح بصورة أوضح ما إذا كان "أفاستين" المسؤول عن ما حدث للمرضى ال 16. لكن كاينة حيثيات أخرى تقدر تقربنا من الإجابة، ومنها مراحل توفير هذا الدواء وحقن المرضى به. فوفق المصدر نفسه، يمكن أن تكون وقعت أخطاء في إحدى هذا المراحل، ولي وصلات إلى وقوع هذه المأساة. أحد هاد الأخطاء احتمالية أن قارورات الدواء المستخدمة في عملية الحقن الموضعي تقدر مكانتش تخزنات في ظروف كتضمن عدم تعرضها لأي عوامل تفسدها أو أن تاريخ صلاحيتها مسالي.. وهادي إلى كانت راه مصيبة وإهمال خطير خاص يتحاسب كاع لي مسؤولين عليه. كاين إهمال آخور مرجح وقوعه، وهو خلال إخضاع المرضى لهذا الإجراء الطبي. فكما هو معروف، طبيا، هذا النوع من العمليات كيحتاج احتياطات وقائية خاصة وشروط تعقيمية مشددة، لتنجب تسرب ميكروبات إلى عين المريض بعد حقنها. فأي تهاون في تطبيق البروتكول الخاص المعتمد في هذا النوع من الإجراءات الطبية كيوصل لما يشابه المضاعفات التي يشكوا منها المرضى ال 16، وهي تعفن العين، وهي الحالة التي تستدعي حقن المصاب موضعيا في هذا العضو بمضاد حيوي أو أكثر حتى يتماثل للشفاء. وتقد تكون هاد الرحلة العلاجية طويلة وشاقة ومضموناش النتائج، خصوصا إلى تصاب المريض بأحد الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، وهي من ضمن المضاعفات لي كتخلي الأطباء الذين يجرون هذا النوع من العمليات يتشددون في تطبيق الاحتياطات الوقائية المعتمدة تفاديا لمواجهة مثل هكذا سيناريوهات. مصدر "كود"، ودائما في هذا الإطار، أثار مشكل آخر بخصوص هذه العمليات ولي يقدر يكون وقع ووصل لما يعيشه مستشفى 20 غشت اليوم. ويتعلق الأمر بطريقة الحقن. فحسبه، كاينة احتمالية وقوع مشكل فيها، خصوصا وأنه أكثر من مريض يحقنون من نفس القنينة، والتي يشتركون في أداء ثمنها نظرا لكون أن تكلفتها كتفوق إمكانيتهم المادية. وأمام استحضار هذه الفرضيات يبقى التثبت من إحداها رهين بما سيصل إليه التحقيق الداخلي المفتوح في هذه المأساة، والذي إن خلص إلى تسجيل أي شكل من أشكال التقصير أو الإهمال المطروحة، فإن المرضى خاصهم يتعوضوا على هادشي لي عاشوه، والذي تبقى الأولية حاليا فيه العمل، بشكل مكثف، على علاج المضاعفات الصحية التي لحقتهم.