ظاهرة غريبة كتعرفها واحد الجماعة كا تسمى "المهارزة الساحل".. هادي جماعة ساحلية كاينة بين كازا وآزمور، ولأنها في البحر والرمال الشاطئية، فإنها تحولات لوجهة للاستثمار في البنايات اللي كا تصنف على أنها منتجعات سياحية بحال (أولا بلانكا اللي ساكنين فيها مجموعة من علية القوم بحال بعض مشاهير نجوم كرة القدم الوطنية)، وكذلك إقامات (دار البحر اللي شاريين فيها قضاة ومحامون كبار ورجال أعمال، وكذا إقامة (ݣولدن بيش اللي حتى هيا مستقطبة بزاف ديال المرفحين اللي باغين الراحة والهدوء). لكن كا يظهر أن هاد الهدوء وجمالية البناء كا يهددها البناء العشوائي للي داير بها في دائرة انتخابية كا يترشح فيها رئيس المجلس الجماعي. هاد الدائرة اللي قريبة من الشاطئ ديال طريق آزمور عرفات أخيرا، هجوم ديال صحاب البناء العشوائي اللي بناو دكاكين ومقاهي وحتى ݣلسات ديال مواد البناء والرخام، بدون تراخيص ولا تصاميم، وزيد أن هاد البنايات تبنات في المجال الحضري للجماعة، يعني أن هاد المجال مشمول بتصميم التهيئة. لكن أصحابها استفادوا من حماية خاصة، وخذاو تراخيص الاستغلال المؤقت لمحلاتهم، وكذلك خداو شهادات الربط بالكهرباء من الأعمدة مباشرة، لأنهم محميين. كل شي هادشي طاري رغم الحملة الوطنية للي كتقودها مصالح الداخلية من أجل محاربة البناء العشوائي واحتلال الملك العمومي والملك البحري، واللي كان موضوع حملات هدم كبيرة فكازا، وأكادير وبوزنيقة وحتى فبعض مدن الشريط الساحلي بالشمال. لكن كايظهر أن عمالة إقليمالجديدة اللي تابعة ليها جماعة المهارزة الساحل لا تحرك ساكنا في هذا الموضوع، علما أنه جرى بناء قيساريات ومقاهي ومطاعم، وذلك ببنايات عشوائية يتم التستر عليها بالبلاستيك الأسود قبل أن تظهر بنايات مكتملة مغطاة بالقصدير. وتطالب فعاليات مدنية وزارة الداخلية بالتدخل لوضع حد لهاذ الفوضى والأبنية العشوائية التي استوطن المدار الحضري بجماعة المهارزة الساحل.