[email protected] Loading Ad 00:00 / 00:00 منعات السلطات الجزائرية الصحافي فمجلة "جون أفريك"، فريد عليلات من الدخول للجزائر وقامت بطردو فاتجاه العاصمة الفرنسية باريس، بعدما احتاجزاتو فالمطار لمدة 11 ساعة. وسرد فريد عليلات على صفحتو فالفيسبوك روايتو لمنعو من طرف السلطات الجزائرية من الدخول للجزائر، مشيرا أنه تم طرده يوم السبت 13 أبريل 2024 من مطار الجزائر الدولي بعد قضاء أكثر من 11 ساعة عند شرطة الحدود والهجرة والشرطة القضائية فالمطار. وقال فريد عليلات، أنه وصل مع السادسة والنصف مساء من يوم الجمعة 12 أبريل، إلى مكتب شرطة الحدود والهجرة، ومن بعد التحقق الأولي من هويته، اتاصل الموظف بالمسؤول ديالو، وخدا جواز سفره ودار مكالمات هاتفية، وبعد خمس دقائق، طلبو منو أنه يتبعهم بالأمتعة ديالو باتجاه مدخل مقر الشرطة القضائية. وتابع أن ضابط آخر تولى المسؤولية، بحيث سول على شنو واقع، وجاوبوه أنهم سيقومون بإجراء فحوصات روتينية، قبل ما يتم توجيهو إلى غرفة الانتظار، حيث يوجد بالفعل مواطنون صينيون ومواطنون من جنوب الصحراء الكبرى. وأضاف أنه بعد فترة طلب منو ضابط إغلاق هواتفه قبل ما تم مصادرتها، وظل ينتظر فالغرفة لساعات، قبل ما يجيو حوالي الساعة 10 مساءً ثلاثة من ضباط الشرطة وطلبوا منو أنه يتبعهم بأمتعته التي تم فحصها وتفتيشها، مشيرا أنه سول أحد الضباط عن سبب كل هذه الإجراءات، فأجاب: "فحص روتيني". وأردف فريد عليلات، أن ضابط طلب منو الكمبيوتر ديالو، وعلى الساعة العاشرة والنصف مساء داوه إلى مقر PJ في نفس المطار، وقرر وضع أمتعته في المكتب، بينما فمكتب آخر طلبو منو الضباط بطاقة إقامته ورخصته وبطاقته الصحفية التي قاموا بمسحها ضوئيًا. وأبرز أن جلسة الاستماع ليه بدات، فالوقت اللي ما قدموش فيها أي مستند قانوني باش يبررو هاد جلسة الاستماع، موضحا أن 3 ضباط تولاو مهمة الإستجواب عن كل شيء بحال نسبه، وخلفيته التعليمية، ووضعه الشخصي، ورحلاتو والناس اللي كيتلاقى فالجزائر فاش كيجي وكتاباتو وعن الخط التحريري ديال مجلة "جون أفريك" وعن غرض رحلتو، وعن MAK، وعن المعارضين الجزائريين. وكشف أنه بعد فترة طلبو فتح هاتفه وجهاز الكمبيوتر المحمول حتى يتمكنوا من الوصول إليه، فالوقت اللي مازال كيسولوه على كتاباتو في مجلة Jeune Afrique، وعن منشوراته على فيسبوك وتويتر، وعن سجله الإجرامي في الجزائروفرنسا. وقال إنهم سولوه على الجنسية ديالو وواش عندو الجنسية الفرنسية وجاوبهم أنه ما عندوش وأنه يقيم في فرنسا منذ عام 2004، مبروا أنه وضح ليهم أنه خدام فالجزاىر نيابة عن جون أفريك منذ عام 2004. وأشار أنه منذ 20 عامًا، تا حد ما طلب منو تصريح للقيام بعمله، و خلال عام 2023، سافر إلى الجزائر ثلاث مرات كجزء من عمله، ولم يتعرض أبدًا لأدنى استجواب من أي سلطة، مضيفا أن إقامته الأخيرة في الجزائر كانت من 15 إلى 24 دجنبر 2023، بحيث دخل وخرج دون مشاكل وهنا مرة أخرى دخلت المنطقة وغادرتها دون أدنى مشكلة. واسترسل الصحافي، أن الإستجواب سالا حوالي الساعة الرابعة صباحًا، واضطر باش يوقع على تقرير جلسة الاستماع الذي أعاد قراءته لفترة وجيزة، موضحا أن البوليس كانوا ضريفين معاه ولكن تا حد ما قدم ليه تفسيرات على سبب احتجازو والتفتيش ديالو. وأورد فريد عليلات أن الإجراءات استمرت حتى 4 صباحا وجمع أمتعتو، وحوالي الساعة الخامسة صباحًا، طلب منو ضابط شرطة أن يعطيه تصريح إقامتو، وعلى الساعة 5:30 صباحًا سول ضابط شرطة عما يحدث، وجاوبو أنه سيتم إبعاده على متن الطائرة فالسابعة صباحًا. وفحوالي الساعة 6:30 صباحًا، ظهر ضابطان وعطاوه أمتعتو وهواتفه وجهاز الكمبيوتر الخاص به وطلبوا منو يتبعهم، وقال ليه الضابط أنه سيتم إبعادو، قبل ما يجاوب الصحافي بأنه طرد لمواطن جزائري وفاش سول علاش جاوبوه أنها التعليمات. واعتابر الصحافي طردو من الجزائر دون مبرر شفهي أو كتابي قرارا تعسفيا وغير قانوني وغير دستوري، موضحا أنه يفهم أن مقالاتو مزعجة ولكنو صحافي حر ومستقل، وأنه فاهم أن شي وحدين ما بغاوهش يخدم فالجزائر. وختم بالتساؤل حول شنو غادي يوقع إلى رجع مرة أخرى فظل الساعات اللي دوزها عند الأجهزة الأمنية، مشيرا أنه كيتخيل الأسوء بحال أمر بالإيداع في سجن الحراش أو سحب جواز سفره، مبرزا أنه لو كان فسجن الحراش كان غادي يلقى الزنزانة أو الغرفة التي ألقي فيها والده تعسفياً عام 1980 عندما كان عمره 15 عاماً، موردا أنه تفكر ما قالته له والدته في غشت 2003 عندما أخبرها أنه يخاطر بالذهاب إلى السجن بسبب كتاباته كمدير ل Liberté، وأنها قالت له في ذلك اليوم: "إذا دخلت السجن بسبب كتاباتك، فسوف آتي لرؤيتك ورأسي مرفوع". التدوينة: https://www.facebook.com/share/p/2JnSJpUp1imW17Jy/?mibextid=oFDknk