كشفت مصادر من وزارة الشباب والرياضة أن حالة من التذمر والاستياء تسود داخل أوساط موظفي الوزارة، بسبب تصرفات أعضاء ديوان الوزير محمد أوزين، الذين يعمدون إلى إصدار تعليمات للأطر والموظفين والتدخل في اختصاصاتهم، ما تسبب في فوضى عارمة داخل مختلف الأقسام والمصالح أثرت على السير العادي للعديد من المشاريع المبرمجة، خلال السنة الجارية. وذكرت أن أحد المستشارين الشباب المنتمي إلى حزب الوزير، أصبح يتدخل في كل الصفقات التي تبرمها الوزارة، من أجل منحها لأصدقائه، وخاصة أحد مموني الحفلات الذي أصبح يسهر على تنظيم جميع أنشطة الوزارة، لكونه مستشارا جماعيا في مقاطعة يعقوب المنصور التي ينتمي إليها كذلك المفتش العام للوزارة.
كما استغل المستشار المذكور منصبه للحصول على "شاليهات" بمركز بوزنيقة، تمنح عادة لموظفي الوزارة، وتدخل هذا المستشار لتمكين أحد أصدقائه المقيمين بفرنسا من أجل قرصنة مشروع التشغيل الذاتي الذي يموله البنك الدولي بمبلغ 5 مليارات، ويمتد إلى غاية السنة القادمة.