عاد النقاش حول اختيار عبد العالي حامي لرئاسة فريق العدالة والتنمية ليضفي على سطح الأحداث بعد كشف رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران انه كان يفضل نبيل الشيخي رئيساً للفريق بيد أن مصادر من داخل البيجيدي كشفت أن بنكيران اقترح بالفعل خلال بداية اجتماع الامانة العامة الذي خصص لاختيار الرئيس الشيخي مبررا ذلك بان حامي الدين يتوفر على كل الإمكانيات لكنه يختلف معه في التعبير عن آراءه لكن بنكيران ووجه باعتراض شديد من طرف الامانة العامة حيث أبدى مصطفى الرميد دفاعا مستميتا عن حامي الدين مؤكدا أن هو الأحق والأقدر على موجهة البام بالغرفة الثانية خصوصا مع رئيسها عزيز بنعزوز. نفس المنحى عبر عنه خالد الرحموني وعبد القادر العمارة ومحمد يتيم وسعد الدين العثماني وعبد الصمد الإدريسي وعبد الله بوانو ولحسن الداودي وعبد العزيز العماري وهو ما جعل بنكيران يقول لمعارضيه لقد غلبتموني، قبل أن يعود بعد أسبوعين بقرار إزاحة الرئيس المنتخب بعد تعرضه لضغوطات هائلة من جهات نافذة.