تعيش مدن الأقاليم الصحراوية منذ الساعة السادسة وأربعين دقيقة مساء السبت على وقع انقطاع مفاجئ وتام في خطوط شركة اتصالات المغرب وميديتيل، ما أربك حسابات الساكنة المستاءة وأضر بسير حياتهم اليومية. وطرح الإنقطاع الذي لايزال متواصلا لحدود كتابة هذه الأسطر العديد من الإستفهامات حول قدرة الشركات المذكورة على التغلب على تداعيات سيول وادي الساقية الحمراء التي عبثت بالشبكة في وقت سابق حسب زبناء ل"كود". ويذكر أن الإنقطاع ليس الأول من نوعه، إذ عاشت ذات الأقاليم في عزلة تامة إبان مرحلة الفياضانات، وتلتها أخرى بصفة مؤقتة لمرة واحدة في نفس الشهر. من جانب آخر استفسر زبناء ل"كود" حول استمرارية هذه الإنقطاعات وعن تاريخ معالجة الشركات المسؤولة لها في أفق ضمان خدمات بجودة عالية للزبناء، خاصة وأنها كتدخل ملايير الدراهم يضيف آخر. المشكل الكبير هو أن العيون تحتضن ابتداءا من اليوم السبت تظاهرة عالمية فالتايكواندو، وبمشاركة دول فرنكفونية ودول البحر الأبيض المتوسط، يعني شوهتنا عالمية يردف زبون آخر.