بعد ما بات يعرف بموقعة "يبدو"، خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بتدوينة محتشمة، يعزي من خلالها عائلات خمسة عشرة امرأة قضين نحبهن جراء التدافع للحصول على مساعدات غذائية الأحد، في جماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة. التدوينة لي دونها بنعرفة تحت جنح الظلام جرت عليه سيلا من التعليقات الساخرة، والتي دعته في مجملها لتقديم استقالته، وضرورة تحمله مسؤولية الفاجعة الأليمة، فيما دعاه متفاعلون لاتخاذ المبادرة وزيارة الأسر المكلومة بدل التدوين عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك". بن عرفة كلا الدق مزيان فالتعليقات من لدن عينة من الشعب المغربي على غرار أحدهم الذي دون "لا شيء عندك غير هذا الانشاء صافي اسي الرئيس تعشيتي و شبعتي عاد تفكرتي الشهيدات. عطينا غير شي اجراء ها العار" هاد العينة من الشعب فيها لي طالب أيضا بمحاسبة رئيس الحكومة على الفاجعة. العثماني فينما كيهدر كيقودها بالمزيان، ففي ظرف اقل من نصف ساعة بلغ عدد التعليقات خمسمائة وواحد وثمانين تعليقا كانت نسبة الداعين لاستقالته حوالي الثمانية وتسعين في المائة من تلك التعليقات الساخرة؛ كل بطريقته وكل من منطلقه، خصوصا وأنهم ولفوه بلا دور.