تُسابق المنظمة الدولية للشرطة الجنائية المعروفة اختصارا ب”الأنتربول” الزمن لتوقيف عدد من المواطنين المغاربة، متهمين بابتزاز عدد من المسؤولين والشخصيات، بعدما يعمدون إلى استدراجهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وجاءت ملاحقة عدد من المغاربة الذين ينشطون بمدن والمناطق مختلفة من البلاد، سيما مدينة وادي زم وعاصمة دكالة الجديدة، على خلفية الشكايات التي وضعها عدد من ضحايا عصابات الابتزاز الجنسي، حيث أكدوا أنهم تعرّضوا لتهديدات بنشر صورهم وفيديوهاتهم، وهم في أواضع مخلّة. وأوضحوا أن عصابات الابتزاز الجنسي يطلبون منهم مبالغ مالية متفاوتة، مقابل عدم نشر صورهم وأشرطتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يعودوا مجددا إلى ابتزازهم، رغهم توصّلهم بحوالات مالية.