رغم النداءات المتكررة التي أطلقتها شركة التنمية المحلية «الدارالبيضاء للخدمات» المكلفة بتدبير قطاع النظافة في العاصمة الاقتصادية للمملكة، فإن المدينة تحولت إلى مزبلة كبيرة مفتوحةعلى الهواء الطلق. ورغم أن شوارع الدار البيضاء بدت ،صباح اليوم الأربعاء، فارغة إلا منسيارات قليلة ،فإن الكثير من الشباب استولوا على «أماكن استراتيجية» لإقامة حفلات شواء رؤوس الاضاحي في الهواء الطلق. ورغم أن عمال النظافة قضوا ليلة العيد وهم يجمعون النفايات المنزلية من الحاويات ،فإن الازبال عادت لتغرق احياء المدينة منذالساعات الأولى للصباح . وعادة ينتج سكان الدار البيضاء في الأيام العادية أزيد من ستة آلافطن من النفايات المنزلية وهي كمية تتضاعف بشكل كبير أيام العيدالكبير.