في الوقت الذي يبحث فيه المغرب عن مستثمرين أجانب من دول مختلفة، لاستقطابهم من انجاز مشاريع ضخمة بالمغرب، يبدو أن مساعي الحكومة فشلت في هذا السياق بسبب سوء تدبير. وقال المصدر نفسه :”انا غاضب جدا حين نرى كيف حصلت الطوغو الدولة الصغيرة على مشروع المدينة الصناعية”. وتابع المتحدث :”فبعد الفضيحة التي تورط فيها برلماني من حزب “الأصالة والمعاصرة”، بتهمة النصب في مشروع صيني بمبلغ 200 مليون دولار، حيث تعلق المشروع باعادة استغلال بقايا الفحم الحجري بمدينة جرادة لانتاج الطاقة المتجددة وتثمين الفحم بطرق جديدة مبتكرة لتصديره الى الخارج، حيث كان من المنتظر أن يساهم المشروع في خلق مناصب الشغل”، اليوم هذا المشرع انتقل الى بلد افريقي اخر. وسبق ليومية “الأخبار” المغربية أن نشرت موضوعا بخصوص اتهام البرلماني من البام بالسطو والنصب على هذا المستثمر الصيني. ويتعلق الامر بدولة ساحل العاج حيث سيتم البدء في تنفيذ المشروع. تفاصيل وحكايات مثيرة سنروي في مقالات مقبلة تخص مشاركة المغرب في القمة الافريقية الصينية.