علمت “كود” من مصادر مطلعة أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، إلى جانب عدد من قيادات حزب “العدالة والتنمية” يفضلون بث اشغال لقاءاتهم الوطنية وفتحها امام الصحافة. وكشفت ذات المصادر أن الرميد، ليس لديه أدنى مشكل في أن تفتح أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزبه المنعقد نهاية هذا الاسبوع بالرباط، في وجه الصحافة ولما لا البث المباشر. مقرب من الرميد قال إن الأخير كان يدافع بشدة على ضرورة فتح النقاشات للعموم ولكي يعرف كل شخص ويدافع عن أفكاره بمسؤولية. ومن جانب آخر علمت كود ان عبد الاله بنكيران اشترط فتح النقاش أمام اعين الصحافة، من أجل الحضور للاشغال المجلس الوطني، وهو الطلب الذي رفعه مكتب “برلمان البجيدي” الى الامانة العامة، ورفضه تيار الاستوزار.