فجر محاسب بمندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة بموسكو، فضيحة تورط مسؤولين بالإدارة المركزية والمندوبية، في صفقة وهمية بقيمة مليار، استغل فيها اسم الملك، أثناء رفعه دعوى أمام القضاء الإداري للطعن في قرار تنقيله من موسكو إلى الإدارة المركزية بالرباط، انتقاما منه على رفضه التأشير عليها. واطلعت المحكمة الإدارية بالرباط على وثائق ومراسلات قدمها المحاسب تؤكد تورط مسؤوليه في خروقات مالية وعمليات تزوير، همت وثائق الصفقة وفواتيرها، للتأكيد من أن قرار التنقيل انتقامي لرفضه التواطؤ معهم. كما أجرت المحكمة مواجهة بين المحاسب وبعض مسؤولي مكتب السياحة، بعد استدعائهم للرد على هذه الاتهامات، وبعدها قضت المحكمة الإدارية ابتدائيا بإلغاء قرار التنقيل وطالبت بإعادة المحاسب إلى عمله بموسكو.