فحسب ما علمته “كود”، فإن الملك محمد السادس ما زال لم يحل بالعاصمة الاقتصادية، التي ينتظر أن يقوم فيها بعدة أنشطة ذات طابع اجتماعي واقتصادي، أبرزها تدشين الخط الثاني الخط الثاني لترامواي الدارالبيضاء، الذي سيربط بين حي سيدي البرنوصي عبر الحي المحمدي ودرب السلطان مرورا بشارع 2 مارس ثم شارع أنوال باتجاه شارع عبد المومن. وكان أول نشاط قام به الملك، بعد عودته إلى أرض الوطن، تمثل في زيارته، الاثنين الماضي، لعدد من المشاريع المندرجة في إطار برنامج تأهيل المدينة العتيقة للرباط، أحد نقاط قوة البرنامج المندمج “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية”، الذي أطلقه الملك في 12 ماي 2014. يشار إلى أن سلطات الدارالبيضاء، ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، شرعت في اتخاذ ترتيبات مكثفة لتأمين الزيارة، التي ما زال موعدها لم يحدد بعد.