[email protected] نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، هضرات البارح على أن مراحل تطور البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، حيث أفادت أنه تم العمل على تحويل المطارح الى مراكز التثمينن والذي مكن والحصيلة اليوم هي انجاز ما مجموعه 25 مطرحا مراقبا بما فيها 3 مراكز طمر وتثمين النفايات. وأوضحت الوفي أنه تم إيلاء أهمية خاصة لتثمين النفايات من خلال هيكلة وتنظيم مجموعة من المنظومات المتعلقة بالنفايات البلاستيكية، والبطاريات المستخدمة، ونفايات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، والزيوت التشحيم المستعملة، والعجلات المستعملة، والزيوت الغذائية المستعملة، والورق والكارطون المستعمل، ونفايات البناء والهدم، والتدبير العقلاني والتخلص من ثنائي فنيل متعدد الكلور (PCB). وكشفت أيضا، فالندوة الصحفية لي تخصات لتقديم حصيلة كتابة الدولة برسم سنة 2018، أن العام ديال 2018 عرف 946 زيارة ميدانية بما فيها 100 عملية مراقبة من طرف الشرطة البيئية و846 زيارة ميدانية في إطار دراسات التأثير، والبحث العمومي، ومعاينة المقالع. كما أفادت أن الهواء ميكلف الدولة 7,9 مليار درهم سنويا، ما يناهز 1,05من الدخل الوطني الخام.