بعد الأحداث التي سجلت في بعض الدرل، وأبرزها واقعة إطلاق الرصاص بمسجدين بمدينة كرايست تشيرش في نيوزيلاندا، والذي أسفر عن مقتل 50 وجرح العشرات، رفعت الأجهزة الأمنية اليقظة والحذر إلى أقصى درجاته. ورصدت حالة الاستنفار في عدد من المدن الكبرى، ومنها الدارالبيضاء، حيث عاينت «كود» نشر قوات أمنية إضافية في مجموعة من المواقع الحساسة والسياحية، إلى جانب مقرات المصالح الأجنبية والتمثيليات الدبلوماسية المعتمدة في المملكة. ويأتي هذا الإجراء الاحترازي في وقت نفذ المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مديرية مراقبة التراب الوطني، عدد من التدخلات، أسفرت عن تفكيك عدد من الشبكات الإرهابية التي لها صلة بتنظيم «داعش».